ورشة عمل حول “العلاج المعرفي السلوكي ” للأسر المعرضة للخطر

في إطار مشروع دعم الأسر المعرضة للخطر “سند” نفذت وزارة التضامن الإجتماعي ورشة عمل حول ” إدارة الحالة والعلاج المعرفي السلوكي للأسر المعرضة للخطر” تحت رعاية معالي الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ، وبالتعاون مع مؤسسة الإتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الإجتماعية ، وذلك للمنظمات العاملة في مجال الحماية الاجتماعية ممثلة لعدد 12 محافظة مصرية .

وقال أ.د/ صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن للسياسات الحماية أن الهدف من عقد الدورة التدريبية هو تزويد الأخصائيين النفسيين والأجتماعيين بالمعرفة والمهارات ذات الصلة التي تمكنهم من تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المتطورة من أجل تعزيز المناعة النفسية للفئات المستهدفة وحمايتهم من براثن الأفكار المسمومة والمتطرفة.

و أشار أ.د/رشاد عبد اللطيف رئيس مجلس أمناء الأتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الإجتماعية ،إن البرنامج يهدف لتقديم منهج علمي لإدارة الحالة وتقديم خدمات العلاج المعرفي السلوكي لأسر السجناء المفرج عنهم، من أجل عدم الردة للجريمة مرة اخرى. بدورها اشارت ا.نهال القويسني الامين العام للاتحاد أن تقديم الدعم النفسي للأسر المعرضة للخطر وحمايتهم من الوصمة الأجتماعية هو بمثابة حماية ووقاية للمجتمع ككل.

حيث ركزت حزمة البرنامج التدريبي علي تأهيل المشاركين لتقديم أنواع الدعم النفسي والاجتماعي المختلفة مثل ” الدعم العاطفي ، الدعم الإدراكي ، الدعم المعرفي ، الدعم الإجرائي ، والدعم المادي.

ينفذ مشروع دعم وحماية الأسر المعرضة للخطر ” سند ” علي مدار ثلاث أعوام من خلال الإتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الإجتاعية وبتمويل من وزارة التضامن الإجتماعي ، ويهدف الي تحسين الأحوال المعيشية والظروف الإجتماعية والإقتصادية لأسر السجناء والمفرج عنهم، والعمل علي تنفيذ تدخلات لتأهيلهم ودمجهم نفسي وإجتماعياً كأفراد فاعلين يحملون راية وطنهم والبعد عن السلوك المنحرف.